تنظم وزارة الثقافة (المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث) بتعاون مع المتحف الوطني بباريس وجامعة كيبيك بمونريال - مختبرات لوكس (LUX ) و جيوتوب ( GEOTOP) ندوة علمية حول"التحولات المناخية من خلال المخلفات الأثرية منذ مليون سنة" في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أكتوبر 2015.
تعتبر هذه الأيام الدراسية ثالث ملتقى للدول الفرنكوفونية، بعد دورة مونريال سنة 2010 ودورة باريس سنة 2013 .
يشارك في هذه الندوة أكثر من 60 باحثا ينتمون إلى الدول التالية: المغرب، فرنسا، كندا، ألمانيا، إيطاليا، تونس،الجزائر و السينغال .
يشكل موضوع التحولات المناخية إحدى الإنشغالات الأساسية لعالم اليوم، فالإنسانية مدعوة للتفكير في الآثار الإقتصادية والسوسيولوجية لهذه الظاهرة البيئية في المستقبل القريب.
إن التحولات المناخية ظاهرة قديمة جدا بحيث عرف الكون عدة تقلبات مناخية كبرى منذ أقدم العصور. وتسمح الأركيولوجيا والتراث بتزويدنا بعدة معطيات علمية حول هذه التقلبات وعواقبها، وبذلك فهي تساعد على التنبؤ بالنتائج المستقبلية لارتفاع درجات الحرارة الذي يعرفه الكون حاليا.
ويتوخى من خلال تنظيم هذه الندوة العلمية الدولية تحقيق الأهداف التالية:
- تبادل الخبرات بين باحثين من مختلف بقاع العالم ومن تخصصات متنوعة
- إبراز آثار التحولات المناخية في الماضي وانعكاسها على أنماط عيش الإنسان القديم
- تحسيس مختلف الفاعلين بأهمية المحافظة على التراث بمختلف تجلياته على الصعيد العالمي عموما والمغربي خصوصا
- تقديم حصيلة ما توصل إليه العلماء فيما يخص أصل وتطور الإنسان المعاصر
- تحصين وتقوية التعاون العلمي والتقني بين المختبرات المغربية ومختبرات الدول المشاركة
- تقديم مساهمة علم الآثار فيما يخص نمطية التحولات المناخية الراهنة والمستقبلية